قوة العلامة العالمية للمدن مقاييس ومحددات

ظهر مصطلح العلامة العالمية في بداية نشأته في بعض الجامعات الأمريكية تحت مسمي "الهوية المؤسسية"، وأصبحت الجامعات تهتم بكيف تعرف بنفسها ومحاولة تطوير برامج للهوية المؤسسية، ومن ثم ضرورة إيجاد رسومات أو شعارات متمايزة واتخاذ العديد من الإجراءات لعمل إطلاقات جديدة ووضع العديد من المواد الترويجية الإعلانية،حيث أن المدن وخاصة في ظل الظروف العالمية تقع نفسها في البيئات التنافسية، ثم وجب عليها تحقيق فهم عميق حول تصورات أصحاب المصلحة، ومدى المعرفة بالعلامة العالمية للمدن يتم مشاركتها بين مجموعات أصحاب المصلحة، حيث تم تكييف إطار المفاهيم للعلامة العالمية في سياق العلامة العالمية لتناسب سياق المدن والدول في آنٍ معاً وكلّ واحدة على حدا، وتم التوصل إلى تناول العلامة العالمية في رفع قدرة المدينة التنافسية والتأكيد على هويتها، ومدى أهميتها سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي للوصول إلى المستوى الدولي - التي غالباً تكون العلامة العالمية على مستوى الدولة الواحدة ككل – لا بد من إجراء تحديد دقيق للمتغيرات التي يتم بناء القياس النوعي والكمي على أساسها وفهم مقاييس العلامة العالمية للمدينة من خلال مراجعة محددات بناء العلامة العالمية عالميا ومحليا وخاصة في ظل العولمة الاقتصادية المهيمنة والمسيطرة عن طريق الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، دراسة تأثير وتأثر البيئة والمجتمع على تلك القيمة – قيمة العلامة العالمية للمدن – ومدى قابليتها للتفاعل مع المجتمع مما يزيد متغيرات ثانوية خاصة بتأثير المجتمع عليها بالإضافة إلى المؤشرات الأساسية الاقتصادية، للوصول في نهاية الأمر إلى تحقيق تنمية اجتماعية مكانية على مستوى الدولة وصولاً للعالمية، استهدفت البحث رصد مقاييس تقييم العلامة العالمية للمدن، وكيفية بناء علامة عالمية قوية.